نتيح الكلمة لأناس يعيشون بعيدا عن العيون، تمضي أيامهم بمنأى عن الجميع. كل همهم حياة سعيدة تغدقيهم وتظفي البسمة على محياهم. فما تجهله نظراتنا حقا أن جمال المنظر وسحره تختزله الأماكن التي لم تصل إليها بعد عدسة فنان. من هنا انتقلنا بحثا عن هؤلاء، نلتقيهم ونجالسهم، نستمع إليهم برهة من الزمن، نواسيهم ونقتفي أثرهم لنتعلم أسرار الحكمة والسعادة من تجارب حياتهم إنهم العاديون