فاطمة طفلة صغيرة أصابع يديها متشققتين باردتين، وخدودها حمراء من قساوة البرد، فاطمة صاحبة الابتسامة الجميلة التي لم تفارقها رغم مشقة المشي لعشرات الكيلومترات للوصول إلى الضفة الأخرى للبحت عن الحياة ( الماء ) ولهذا تغادر فاطمة منزلهم كل صباح